قال مصدر في وزارة الداخلية، لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن التفجير أدى إلى مقتل 13، وإصابة 29 شخصا من المارة والموجودين في المكان"، كما تسبب بأضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين، وعشرات السيارات ". وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن محيط حي باب توما، الذي يقع في مدينة دمشق القديمة، شهد في الأول من آب/اغسطس الفائت، للمرة الأولى اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية. من جانبه أشار المرصد السوري لحقوق الانسان، إلى أن "الانفجار وقع أمام قسم الشرطة في الحي، ونجم عن سيارة ملغومة"، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى. ووقع الانفجار في الوقت الذي يلتقي فيه الرئيس بشار الأسد بالمبعوث الدولي بشأن سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الذي دعا إلى هدنة مؤقتة خلال عيد الأضحى