خلفت سلسلة الانفجارات التي هزت، اليوم الاربعاء، وسط مدينة حلب بشمال سوريا 40 قتيلا على الاقل واصابة نحو 90 اخرون، وسط تاكيد المجتمع الدولي على ضرورة تفعيل العملية السياسية التي يخوضها مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، ومواجهة الازمة الانسانية التي انتشرت عبر دول الجوار. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، نقلا عن مصادر طبية في حلب، ان معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التى استهدفتها التفجيرات فى نادي الضباط وحواجز القوات النظامية. واضاف المرصد ان القتلى والجرحى سقطوا اثر انفجار اربع سيارات مفخخة بمدينة حلب، ثلاثة منها انفجارات فى ساحة سعد الله الجابرى ومداخلها وسيارة رابعة انفجرت بالقرب من غرفة التجارة فى باب جنين. وقد بث التلفزيون السوري صورا عن الانفجارات التي وقعت في حلب اليوم، حيث تعرضت المباني والمنشآت العامة والفنادق إلى أضرار مادية كبيرة. وكانت السلطات المحلية قد اشارت الى سقوط 27 قتيلا فى هذه الاعتداءات. وتشهد حلب منذ أكثر من شهرين اشتباكات متواصلة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة بهدف إعادة السيطرة على أحياء بحلب وسط تضارب الأنباء حول اي من الطرفين يسيطر على تلك الأحياء المهمة. من جهة اخرى افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامى السوري ومقاتلين من المعارضة المسلحة على طريق درعا دمشق الدولي بحي القدم.