قرّرت رابطة ولاية الجزائر تأخير انطلاق البطولة بقسميها الشرفي وما قبل الشرفي، إلى 23 نوفمبر الجاري، بعد أن كانت مقرّرة نهاية الأسبوع الماضي، للحفاظ على أخلاقيات الرياضة، مثلما جاء في بيان لذات الرابطة نشر على موقعها الرسمي أول أمس. أوضح ذات البيان بأن الرابطة التي تضم أزيد من 100 فريق، ستكون، على عكس المواسم السابقة، صارمة في تطبيق القوانين، ولن تسمح لأي فريق بدخول المنافسة، ما لم يسدد حقوق الانخراط وتكاليف الكشف الطبي والتأمين وكذا مصاريف سيارة الإسعاف والطبيب، إضافة إلى الديون السابقة، مثلما تمت المصادقة عليه في البرنامج المسطر خلال الجمعية العامة الانتخابية ليوم 2 أوت الماضي. وحسب مصادر مطّلعة في الرابطة الولائية، في ظل غياب قنوات الاتصال مع رئيس الرابطة الولائية خليل حموم، الذي لا يردّ على مكالماتنا الهاتفية، فإنه في ظل الديون المتراكمة على هذه الهيئة، فضلت هذه الأخيرة وضع الأندية أمام الأمر الواقع، وذلك بتأخير انطلاق البطولة كل مرّة، لإجبارها على تسديد الحقوق السالفة الذكر، وقد يصل إلى حد تأخير الانطلاقة إلى موعد آخر، خاصة أن عديد الأندية تتماطل في التسديد، سواء بحجة تأخر الحصول على المساعدات المالية من ''الديجياس'' أو للتأخر في عقد الجمعية العامة الانتخابية. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن رئيس الرابطة يكون قد اتفق مع أندية كثيرة على جدولة ديونها حتى لا تتضرّر بفعل مصاريف الموسم. هذا، ولا يستبعد أن تواجه رابطة ولاية الجزائر صعوبات كبيرة في تسيير المنافسة هذا الموسم، بسبب غلق ملاعب وأخرى على الأبواب، من أجل أشغال وضع العشب الاصطناعي، حيث يصل عددها إلى 12، وهي ملاعب الدويرة، بئر توتة، سويدانية، أولاد فايت، خرايسية، محالمة، برج البحري، المرسى، عين طاية، هراوة، الضفة الخضراء، الكونور، الحميز وباب الزوار.