قررت إدارة شباب بلوزداد، في اجتماعها المنعقد مساء أول أمس، مراجعة أجور بعض اللاعبين في الفريق، والتي باتت تشكل عبئا ثقيلا على ميزانية الإدارة، التي تدفع مبلغا يناهز ملياري سنتيم ككتلة أجور، يذهب الجزء الأكبر منها للاعبين. واقتدى مسيرو الشباب بنظرائهم في وفاق سطيف الذين قاموا مؤخرا بمراجعة أجور بعض لاعبيهم في صورة شعلالي وسلطاني، مع فسخ عقد عناب، لكون الأجور التي يتقاضونها لا تتناسب تماما مع مستواهم فوق الميدان. وسيكون اللاعب أبو بكر ربيح أول المعنيين بهذه العملية، وهو الذي يتقاضى أجرة شهرية تناهز 150 مليون شهريا، في وقت أن مردوده في تدهور مستمر، وهذا منذ الموسم المنصرم. من جانب آخر، طلب المجتمعون من الرئيس فانة البقاء في منصبه لغاية إيجاد مستثمر جديد قادر على شراء شركة النادي، والتي حددت قيمتها بعشرين مليار سنتيم، وهي ديون الرئيس فانة وبعض المحبين على عاتق الشركة. كما اتفق المجتمعون على إحالة اللاعب فارس حميتي على مجلس التأديب، تمهيدا لطرده النهائي، خاصة بعد أن تمسك المدرب المساعد نور الدين نفازي بإبعاد اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، رافضا وساطة بعض اللاعبين من أجل العفو عنه. وفي سياق متصل يستعد النادي الهاوي لشباب بلوزداد لعقد جمعيته الانتخابية يوم 18 من الشهر الجاري، وقد استلمت لجنة الترشيحات، التي يرأسها حليم عباس، ملفا واحدا للمرشح حركات، وهو مسؤول فرع رياضة الألعاب القتالية.