أكد الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، أمس، ببسكرة أنه لا توجد إرادة سياسية لإحداث التغيير في الجزائر، رغم أنه في كل مرة تتاح الفرصة لإخراج الجزائر من واقعها الحالي. وأوضح فاتح ربيعي في التجمّع الشعبي بقاعة الزعاطشة الذي ختم به حملته الانتخابية، إن أولى هذه الفرص كانت أحداث جانفي 2011 التي جاءت بحزمة من الإصلاحات لكنها أفرغت من محتواها، ثم جاءت الانتخابات التشريعية الأخيرة لكنها زوّرت، واليوم، يقول ربيعي، إن الشعب أمام فرصة ثالثة والجميع من سلطة وأحزاب وشعب مطالب بتحمّل مسؤولياته. وانتقد الأمين العام لحركة النهضة تعويم الساحة السياسية بأحزاب تنتشر كالفطريات في غياب المعايير والمؤهلات اللازمة. ليؤكد في سياق حديثه أنه لا توجد إرادة سياسية للإصلاح، مضيفا أن الربيع العربي والفوضى والاضطرابات والتدخل الأجنبي طريقه واضح، ولتجنب هذا المسلك لا بد من عودة الكلمة للشعب عن طريق انتخابات نزيهة.