أكد الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، أمس، ببسكرة، أن الشعب الجزائري قد يقول كلمته، ولن يشذ عن محيطه العربي، انطلاقا من أنه كان السباق للربيع العربي والانتفاضات، إلا أنه عاش المأساة، وهو بصدد تضميد جراحه ولا يريد أن يعيش الفوضى، ويريد تغييرا متدرجا هادئا، غير أن الإصلاحات جاءت سطحية وترقيعية. انتقد الأمين العام لحركة النهضة بمناسبة حضوره جانبا من الدورة التكوينية التي احتضنتها قاعة الأطلس حول ''التخطيط الاستراتيجي الشخصي'' الإصلاحات الأخيرة التي وصفها ب''السطحية والترقيعية''، والتي لا ترقى إلى مستوى التطلعات، مستدلا بما جاء في المادة 93 من مشروع قانون الانتخابات المتعلقة باستقالة الوزراء، حيث أكد أن مكالمة هاتفية وقفت أمام إرادة الشعب والمنتخبين. ليسأل ما معنى أن يخوض وزير الحملة الانتخابية وهو متقلد منصبه، والإجابة تعني برأيه استغلا ل إمكانات الدولة، ويصبح خصومه يواجهون الدولة. ووصف ربيعي أداء الحكومة ب''الفاشل''، داعيا لضرورة رحيلها رفقة أحزابها. ربيعي استغل الفرصة ليوجه اتهامه الصريح لحزبين، وقصد بهما الأفالان والأرندي، اللذان قال إنهما أفرغا الإصلاحات من محتواها لتصبح ''إصلاحات الضحك على الذقون''.