سار أزيد من ألف مواطن، مساء أول أمس، ببلدية عين آزال في ولاية سطيف، سلميا من مقر البلدية وعلى طول الشارع الرئيسي، ووجهوا دعوة لعدة أحزاب للتحالف. علما أن نتائج المحليات كانت في صالح الرئيس القديم ومتصدر قائمة الفجر الجديد الذي حصد 7 مقاعد من أصل 19 مقعدا، غير أن ضغط الشارع جعل بقية الأحزاب تتحالف لتشكل معارضة منذ البداية، ويتعلق الأمر بحزب جبهة التحرير الوطني وحزب الحرية والعدالة والتحالف الوطني الجمهوري والتجمع الوطني الديمقراطي، وهي أحزاب شارك ممثلوها في التجمع، أول أمس، أمام مقر البلدية، ومنها كانت نقطة انطلاق المسيرة التي كانت سلمية ولم تشهد أية تجاوزات تذكر، كما كانت الأحزاب المذكورة قد رفضت استلام محاضر الانتخاب والإمضاء عليها، بحجة شكوك تحوم، حسبهم، حول إمكانية وقوع تزوير في الانتخابات، وقد طالبت التشكيلات المذكورة بإجراء تحقيق ومطابقة البصمات. وسلموا للجهات القضائية طعونا في مراكز تانوت، مرزغلال، أولاد رشيد وكتف البئر، كما أعلنوا انسحابهم من المجلس قبل تشكيله.