أكد المدير الفني الوطني بوعلام لعروم أن هيئته لا تتحمّل مسؤولية إقصاء منتخب أقل من 17 سنة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، 2013 بعد خسارته عن طريق ضربات الترجيح، يوم السبت الماضي، ضد منتخب بوتسوانا. وقال لعروم في تصريح أمس ل''الخبر'': ''إقصاء المنتخب الوطني ليس نهاية العالم، علينا طي الصفحة والحفاظ على هذا المنتخب والتكفل بلاعبيه مستقبلا، حيث سيعودون هذا السبت الى الدراسة من جديد وتحضيرهم للمواعيد القادمة''. ورغم الإقصاء، إلا أن محدثنا أشار الى أنه تم استخلاص عدة أمور إيجابية في المنتخب ويجب الاستفادة من هذه التجربة، على حد قوله، معتبرا أن عامل الحظ هو الذي خان العناصر الوطنية في اقتطاع تأشيرة التأهل الى الموعد الإفريقي القادم. ورفض لعروم تحميل المديرية الفنية الوطنية مسؤولية هذا الإخفاق، وقال إن مسؤولية هذا الفشل يعود للمديرية الفنية السابقة ''البرنامج الذي خططته هو على المدى البعيد من 2012 الى غاية ,2024 أما المشوار الذي قطعه منتخب أقل من 17 سنة وإخفاقه في التأهل الى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 يندرج ضمن المخطط القديم للمديرية الفنية السابقة''، يقول لعروم، الذي أكد أن أداء المنتخب تحسن كثيرا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، أي في الفترة التي تكفلت المديرية الفنية بتسيير هذا المنتخب. وعن مصير الطاقم الفني بقيادة مليك زرقان وبلحاج، أضاف لعروم أن هذا الثنائي قام بعمل كبير وتم الاستنجاد به بعد إقالة الطاقم الفني السابق، مشيرا إلى أن زرقان وبلحاج يعملان في المديرية الفنية ولديهما معرفة شاملة باللاعبين في مختلف مناطق الوطن، على حد تعبيره. ''لم يتم اتخاذ أي قرار حول الطاقم الفني لأنه سيتم اليوم عقد اجتماع معه وعرض الحصيلة وتقييم مشوار المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، لقد حاولت تغيير عدة أمور وجدتها في المنتخب منذ التحاقي بالمديرية الفنية ولا يجب اتخاذ أي قرار قبل التقييم''، يقول لعروم الذي رفض الحديث عن موقف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو علاقته مع مدرب منتخب أقل من 21 سنة الفرنسي نوبيلو.