وقال قنديل إن "تيار المستقبل الذي يحاول الاساءة الى المقاومة وسلاحها ويزعم التعفف من السلاح ومظاهر السلاح قد تحول ببساطة الى شبكة تهريب وتجارة بالسلاح وهذا احط انواع العلاقة بالسلاح"، واضاف ان "تيار المستقبل تحول الى مصدّر للارهاب الى دولة شقيقة هي سورية وتحول الى منظم ومدبر للعمليات التخريبية الأمنية في سورية"، وتابع ان "هذه هي الهوية السياسية لتيار المستقبل التي تشير الى انه ميليشيا مسلحة وعصابة تهريب سلاح تنظم تنفيذ الجرائم الارهابية في لبنان وخارجه ومع ذلك تسقط كل الادعاءات والاكاذيب التي تستر بها هؤلاء لاستهداف المقاومة وسلاحها الشريف". وحول انعكاس كل ذلك على الداخل اللبناني، قال قنديل إن "هؤلاء يجرون لبنان للاشتراك بالحرب على سورية ويرفضون الحوار الداخلي لانهم يراهنون مع اميركا واسرائيل ودول الخليج لاسقاط الدولة المقاومة في سورية لينطلقوا لتنفيذ انقلابهم في لبنان وعنوان انقلابهم هو تنصيب سمير جعجع رئيسا للجمهورية واحياء مشاريع اسرائيل في لبنان"، داعيا "اللبنانيين الاشراف الى التصرف على هذا الاساس"، وتابع ان "هؤلاء يتوهمون انه بعد القضاء على الدولة السورية يستطيعون شن هجوم على المقاومة من خلال حرب اسرائيلية يكونون هم جزء من ضمن هذا الهجوم على طريقة ما كانت عليه القوات اللبنانية ايام الحرب اللبنانية"، وتابع ان "هؤلاء يراهنون على ذلك لانهم لا يستطيعون تفجير الفتنة في لبنان لانها تحتاج الى طرفين بينما فريق 8 آذار يتجنبها ويفكك فتيلها"، مؤكدا ان "هذا المشروع سيهزم في دمشق وفي سورية وان الدولة الوطنية هناك ستنتصر على الحرب العالمية بالتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب والجيش العربي السوري وسيهزم كل المتآمرين على سورية ومعهم هؤلاء في لبنان". رغم كل الانكار والنفي لتورط البعض في الازمة السورية أظهرت التسجيلات التي نشرت الى اي مدى ينغمس بعض اطراف فريق "14 آذار" في قلب الازمة هناك، ويبقى ان ننتظر هل تحمل الايام المقبلة المزيد من الحقائق التي قد تكشف المزيد من التورط في سورية بما يحمله من على الواقع اللبناني الهش على اكثر من صعيد.