فصل، صباح أمس، في اسم رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد، بعد جولتين من لعبة الكواليس والتحالفات بين أربع تشكيلات سياسية لاختيار اسم الإجماع، حيث تمكّن الوزير السابق للطاقة والمناجم من كتلة الأرندي، عمار مخلوفي، من الفوز ب24صوتا وبفارق صوت واحد على منافسه البرلماني السابق ورئيس اللجنة القانونية لحزب جبهة التحرير الوطني بالبرلمان ''الشريف نزار'' الذي تحصل على 23 صوتا. وكانت المنافسة قد انطلقت قبل يومين بعد أن فشل ممثل الأفالان في الحصول على الأغلبية في الجولة الأولى، حيث صوّت21 عضوا من ضمن 47 ممثلين للمجلس، وهو التصويت الذي أجّل العملية ليوم أمس، التي تنافس فيها الوزير والبرلماني وعرفت ''سوسبانس'' وترقبا كبيرين داخل القاعة. وتمكّن الأرندي من التفوق بصوت واحد، بعد أن اختارت كتلتي الجبهة الوطنية الجزائرية بسبعة مقاعد، والقائمة الحرة التأصيل للتقويميين بخمسة مقاعد مرشح التجمع الوطني الديمقراطي، فيما اختار الأعضاء الستة للقائمة الحرة الإجماع على التصويت لصالح مرشح الأفالان. وقد انتهج الأمين الولائي للأرندي ومحافظ الأفالان أسلوب المحاسبة لمنتخبيه بغرض تفادي الخيانة التي قد تحدث وتقلب الموازين. وفي الوقت الذي فضّل حزب جبهة التحرير الوطني استلام ورقة التصويت الثانية من كل عضو مباشرة بعد الانتخاب، لجأ التجمع الوطني الديمقراطي إلى إرغام منتخبيه على القسم على المصحف الشريف ليلة أول أمس.