تواصل اسرائيل حملة الترويج لخطر الاسلحة الكيماوية في سورية بعرض المزيد من التقارير مستندة الى معلومات استخبارية اجنبية واسرائيلية. وفي اخر تقرير نشرته مصادر مقربة من الموساد، قالت اسرائيل ان هناك ادلة تشير الى ان الرئيس السوري بشار الاسد، نقل اسلحة كيماوية الى حزب الله في منطقة البقاع اللبناني وتم توزيعها على عدة قواعد للحزب لتصعيب عملية ضربها . وبموجب التقرير الاسرائيلي، فإن التقييم الاستخباراتي الغربي والإسرائيلي يرى ان الاسد اصدر اوامره الى الوحدات السورية في دمشق باستخدام السلاح الكيماوي، في حال نجح المتمردون في اقتحام المطار الدولي في دمشق واحتلاله او حتى احتلال جزء منه. وبموجب التوقعات التي شملها التقرير، فإن وضع الاسلحة الكيماوية بالقرب من الطائرات يضع احتمالين للتعامل مع هذه الاسلحة خلال ستين يوماً. اولاً، استخدام طائرات سلاح الجو السوري هذه الاسلحة او ثانياً تدميرها وتفكيكها، بما يضمن السيطرة عليها. ووفق التقرير الاسرائيلي والمعلومات المتوفرة لدى اسرائيل والغرب، لا يوجد لدى سورية خبراء وقوة بشرية لتفكيك السلاح الكيماوي. وجاء نشر هذا التقرير في وقت حذرت اسرائيل عبر سفيرها في الاممالمتحدة، مايكل اورين، من ان نقل اسلحة كيماوية من سورية الى حزب الله في لبنان يعتبر خطا احمر لا يمكن ان تسمح به اسرائيل وبانها ستكون مضطرة الى تغيير قواعد اللعبة. وضمن تحذيره ذكر اورين ان تزويد الترسانة الصاروخية لحزب الله بأسلحة كيماوية ستؤدي الى وضع خطير في المنطقة لأن الحزب سيصبح قادراً على قتل الآلاف في حال وجه ضربة على اسرائيل، وفق ما قال اورين.