اكدت الوكالة ان "السيسي وجه الدعوة إلى كافة أطياف الشعب المصري من سياسيين وإعلاميين وفنانين ورياضيين للقاء مساء غد الأربعاء من أجل عقد حوار للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد حاليا". والقى الجيش المصري السبت بثقله في الازمة التي تقسم الساحة السياسية في مصر منذ اكثر من اسبوعين داعيا الفرقاء الى اعتماد الحوار لحلها ومحذرا من انه "لن يسمح" بان تدخل البلاد "نفقا مظلما نتائجه كارثية".وقال الناطق باسم القوات المسلحة في بيان "ان منهج الحوار هو الاسلوب الامثل والوحيد للوصول الى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين".وشدد البيان على "ان عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية"، مضيفا "وهو امر لن نسمح به".ويشير بيان المؤسسة العسكرية النافذة في مصر والتي خرج منها كل رؤساء مصر بين 1952 و2011، الى جدية الازمة السياسية الاكبر من نوعها منذ تولي الرئيس محمد مرسي الرئاسة في حزيران/يونيو 2012 كأول رئيس مدني واسلامي للبلاد.أظهرت الأزمة عمق الخلافات بشأن مستقبل مصر في أعقاب سقوط حسني مبارك بعد حكم دام 30 عاما وفترة حكم انتقالية مضطربة قادها الجيش فازت خلالها جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها بالانتخابات البرلمانية والرئاسية.ويأمل كثير من المصريين في عودة الاستقرار والتعافي الاقتصادي. ويقدم الجيش الذي أدار مصر لشهور بعد سقوط مبارك في فبراير شباط 2011، نفسه كقوة محايدة ضامنة لاستقرار البلاد.