تمكنت وحدات الجيش من القضاء على إرهابي بضواحي بني ميلك في الداموس بتيبازة، واسترجعت سلاحا من نوع كلاشنيكوف. وذكرت نفس المصادر أن الإرهابي الذي لم تعرف هويته بعد يتراوح عمره بين 28 و30 سنة. وقد تم القضاء عليه إثر كمين نصبه عناصر الجيش الوطني الشعبي لمجموعة إرهابية بأحد أودية المنطقة، حسب ذات المصدر الذي أشار إلى مواصلة عملية تمشيط واسعة بحثا عن بقية الإرهابيين. وأشارت مصادر محلية أن المجموعة الإرهابية التي يتراوح عدد عناصرها بين 10 إلى 12 إرهابيا، وقعت في كمين نصبته لها قوات الأمن المشتركة على مستوى الوادي، وأفضى إلى اشتباك بين الطرفين لمدة قاربت ربع ساعة، سقط فيه أحد الإرهابيين وصف ب''الخطير''، كما تم استرجاع سلاح ناري من نوع كلاشنيكوف، فيما فر باقي أفراد المجموعة في اتجاه السلسلة الجبلية المتميزة بكثافة غطائها النباتي، وهي منطقة واقعة بين ولايات تيبازة، الشلف وعين الدفلى، بينما باشرت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط واسعة للمنطقة. في ذات السياق، أفادت مصادر محلية أن سكان الجهة الشرقية لولاية البويرة عاشوا هذه الأيام جوا من الرعب والهلع، إثر نزول عدد من الإرهابيين من الجبال بحثا عن المؤونة والمال، خاصة بعد موجة البرد التي ضربت المنطقة. وحدث ليلة أول أمس، في حدود الساعة الثامنة بقرية آث بوعلي ببلدية آث منصور شرقي البويرة، عندما جابت عناصر إرهابية التجمعات السكانية، غير أن سكان المنطقة قاموا بالتصدي لها. كما شهدت منطقة بواكلان خلال ليلة الإثنين الماضي، حادثة أخرى، بعد أن انتشرت عناصر الجماعات الإرهابية وسط الحقول، ما دفع ببعض العائلات التي كانت في جنازة أحد الأقارب إلى الهروب تاركين صاحب الجنازة لوحده، بعدما تسربت إليهم إشاعات أن هذه العناصر من ليبيا وأفغانستان، ما أثار الرعب في وسطهم. وقام الإرهابيون بقرية السبخة ببلدية أحنيف بمحاولة ابتزار المواطنين في منازلهم. وعبر أصحاب أشجار الزيتون عن قلقهم بشأن كيفية جمع المحصول هذه السنة، خاصة بالمناطق الجبلية، بعدما قامت هذه الجماعات الإرهابية الأسبوع الماضي بالاستحواذ على أواني الطبخ التي تستعملها العائلات. ومن جهتهم، طالب عناصر الحرس البلدي بأحنيف الجهات المعنية، أول أمس، باسترجاع أسلحتهم للتصدي لعناصر الجماعات الإرهابية.