ذكر بيان "للجبهة" نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر أنه "تم بحمد الله استهداف مبنى وزارة الداخلية في دمشق - كفر سوسة حوالي الساعة: 5:30 من يوم الأربعاء 12-12-2012م، من خلال استشهاديين". وأضاف البيان "قام الاستشهاديان بإيقاف إحدى السيارتين أمام مبنى الوزارة والأخرى أمام استراحة وزير الداخلية محمد الشعار، قبل أن يقتحموا مبنى الوزارة ويشتبكوا مع من بالداخل."وأشارت الجبهة التي أدرجتها واشنطن على قائمة الإرهاب "وبعدما اشتبك الاستشهاديان وفجرا حزاميهما، تم تفجير السيارتين المفخختين عن بعد."وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدكتور عبد الله قيروز، عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي، وعضو مجلس الشعب السوري قتل في الانفجارات التي وقعت أمام وزارة الداخلية، أمس الأربعاء.وارتفع عدد قتلى الانفجارات إلى تسعة بينهم ثمانية من القوات النظامية أحدهم ضابط والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود ما لا يقل عن 11 جريحا بحالة خطرة، بحسب المرصد.وكتبت صحيفة "الوطن" في عددها الصادر صباح اليوم أن وزير الداخلية محمد الشعار "نجا من محاولة اغتيال آثمة نفذها تنظيم القاعدة"، فيما أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن وزير الداخلية محمد الشعار وكبار ضباط الوزارة بخير وصحة".وتصدر تنظيم "جبهة النصرة" لأهل الشام الخطاب الإعلامي لدمشق، حيث أصبح التنظيم الذي تأسس في أواخر عام 2011 المتهم الأول عن أعمال العنف والتفجيرات في جميع أنحاء سوريا. وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية تنظيم جبهة النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما أثار حفيظة العديد من قادة ائتلاف المعارضة السورية التي اعتبرتها جزءا من الثورة ودعت واشنطن لمراجعة تصنيفها للجبهة كمنظمة إرهابية.