بلغ عدد المهاجرين الذين قضوا في غرق زورقهم قبالة جزيرة ليسبوس في بحر ايجه 21 شخصا الاحد، بعد العثور على جثة جديدة على ساحل هذه الجزيرة اليونانية حسب ما افادت الشرطة المحلية. وصرحت مسؤولة في المكتب الاعلامي للشرطة المحلية أنه "عثر على جثة جديدة على ساحل تيرمي في ليسبوس تعود لرجل ما يرفع الى 21 عدد الضحايا وستة عدد المفقودين".اضافت ان الشرطة استأنفت الاحد بسفينتين دوريتين عمليات البحث قبالة الجزيرة للعثور على مفقودين.والسبت عثر على جثث 20 رجلا على ساحل تيرمي شمال الجزيرة.بحسب شهادة احد الناجين الذي تم انتشاله ليل الخميس الجمعة على بعد حوالى الفي ميل بحري قبالة جزيرة ليسبوس حيث وقع حادث الغرق، فان الضحايا من الافغان.وقال ايضا للسلطات ان نساء واطفالا كانوا على متن الزورق لكنه لم يحدد عددهم. وقال التلفزيون اليوناني العام ان بين الركاب امرأتين وطفلين.ونقل الناجي وهو شاب في العشرين من العمر الجمعة في حال خطرة الى مستشفى ميتيلين شمال شرق بحر ايجه.وكان المهاجرون ابحروا الخميس من السواحل الغربية لتركيا لكن بسبب سوء الاحوال الجوية غرق زورقهم بحسب الشرطة.وجزيرة ليسبوس على غرار جزر عدة شرق بحر ايجه قريبة جدا من السواحل الغربية التركية حيث يحاول المهاجرون الوصول الى اليونان ومنها الى اوروبا الغربية.يغرق عدد من المهاجرين خصوصا في الشتاء او يفقدون خلال رحلتهم الى اليونان على متن زوارق صغيرة.وعند تخوم جنوب شرق اوروبا وبحدود بحرية واسعة وحدود برية شمالا مع تركيا، تواجه اليونان منذ سنوات تدفق مهاجرين خصوصا من آسيا وافريقيا والشرق الاوسط.وتتخذ السلطات اليونانية بالتعاون مع وكالة فرونتكس المكلفة تنسيق مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي، منذ 2010 خطوات للحد من تدفق المهاجرين.ومن هذه الخطوات نشر مطلع كانون الثاني/يناير الاسلاك الشائكة عند الحدود اليونانية-التركية شمال شرق اليونان. وصرح بيتروس داغريس رئيس شركة "داغريس اتي" الاحد لوكالة الانباء اليونانية ان بناء السياج "انتهى" السبت ولم يبق سوى عملية تسلمه من قبل الوزارة المعنية.