اعتقل عشرة من حراس وزير المالية العراقي، رافع العيساوي، ما دفع إلى خروج مظاهرات في مناطق مختلفة من العراق خاصة في الفلوجة وتكريت والرمادي، احتجاجا على عملية الاعتقالات، وحملوا لافتات كتب عليها ''إذا لم تكف الحكومة عن استهداف السياسيين السنيين فسوف نعلن إقليم السنة''. وهتفوا ''يا نوري شد يدك، هذا الشعب لا يريدك''. ودعا زعماء كتلة ''القائمة العراقية'' السنية، في بيان صدر عن المجموعة، الانسحاب من مجلس النواب والحكومة والعملية السياسية ككل. بينما أكد رافع العيساوي أن النواب سيعملون على سحب الثقة من نوري المالكي. من جانبه استغرب المالكي ''ربط قضية المعتقلين بالخلافات السياسية ومحاولة جر البلد نحو الفتنة''. وقال إن اعتقال عشرة أشخاص من حراس العيساوي تم ''استنادا إلى أوامر قضائية''. واعتبر المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى أن اعتقال عشرة من أفراد حماية وزير المال تم وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. ونقل تلفزيون ''العراقية'' أن قائد الفوج ''اعترف، أثناء التحقيق معه، بقيامه بأعمال إرهابية'' تشمل ''التفجيرات والاغتيالات''.