أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس، أول أمس، الحبس المؤقت كلا من متصدّر قائمة الأرندي ومنتخب من قائمة حزب العمال، إضافة إلى مقاول، في قضية تعرّض رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيرات إلى اعتداء عنيف. وحسب مصادر من البلدية فإن الخلاف نشب إثر جلسة انتخاب نواب رئيس المجلس، المنتمي إلى الأفالان، حيث أسفرت العملية عن إقصاء عدد من المنتخبين في الأحزاب التي تشكّل المجلس، الأمر الذي لم يستصغه منتخبا الأرندي وحزب العمال، اللذان هاجما رئيس البلدي الذي رُمي بالأحذية، أصيب بكسر على مستوى اليد، وتواصل الاشتباك خارج قاعة الاجتماعات بعدما تناهى الخبر إلى مناضلي الحزبين. أما ببلدية فرناكة، فلم يتمكّن رئيس البلدية من عقد اجتماع لتحديد نواب الرئيس، بعد انسحاب أعضاء المجلس، احتجاجا على تعيين ''المير'' بطريقة غير قانونية.