مكن التحالف بين حزب العمال وحزب التجمع الوطني الديمقراطي"الأرندي" ببلدية ولاد اشبل، هذا الأخير، من الفوز ب11 مقعدا من أصل 19 بالمجلس البلدي، حيث تداولت مصادر مقربة أن حزب العمال باع مقاعده مقابل 5 ملايير سنتيم. وأسفرت التحالفات التي تجرى في سرية تامة ببلدية ولاد اشبل عن ترشيح حزب الأرندي لقيادة المجلس البلدي، وذلك بعد قرار حزب العمال الذي فاز بمقعدين التحالف مع حزب الأرندي، الذي فاز ب9 مقاعد من أصل 19 مقعدا، يليه حزب الأفالان الذي يسعى لافتكاك المجلس من خصمه، حيث لا تزال المفاوضات جارية بين رئيس البلدية الأسبق الذي حصد 8 مقاعد محتلا بذلك المرتبة الثانية، ودخلت مقاعد حزب العمال المزاد في ظل تكالب كبير بين حزبي السلطة للاستيلاء على رئاسة المجلس البلدي، خاصة بعد إقصاء عدد من الأحزاب المنافسة من الساحة لعدم تحصلها على النسبة المطلوبة، حيث ظل التنافس حادا بين جبهة التحرير الوطني وحزب الأرندي، خاصة بعد النتائج الأولية التي أفرزت فوز الأفالان برئاسة “المير" السابق لتكشف المراجعة تقدم منافسه كرطوش الذي يتجه نحو رئاسة المجلس البلدي بعد أن كان موظفا برتبة ملحق بلدي بعد انضمام حزب العمال لصفه واتخاذ قرار بيع المقعدين اللذين تحصل عليهما لصالح هذا الأخير. في السياق ذاته، انتهت المفاوضات ببلدية الحراش والتحالفات بحسم المعركة لصالح حزب الأرندي وتحديدا باتخاذ مبارك عليق، متصدر القائمة رئيسا للمجلس الشعبي البلدي، حيث تحالف معه كل من حزب الأفالان الذي حصد 6 مقاعد، كما دخل حزب الأفافاس الذي فاز ب3 مقاعد في لعبة التحالفات التي مكّنت متصدر القائمة شريف بوقاق من أخذ منصب النائب الأول بالبلدية. في حين رفض حزب عهد 54 لعبة التحالفات. وتتواصل معركة ممثّلي الأحزاب الفائزة بالمقاعد، للبحث عن تحالفات بينها للحصول على الأغلبية الكبيرة من المقاعد على غرار ما هو حاصل ببلدية سطاوالي التي يسعى فيها “المير" السابق متصدر قائمة الفجر الجديد للعودة إلى منصبه بعد أن حصد 9 مقاعد. فيما ذكرت مصادر مقربة ان المعركة ساخنة بين التشكيلات السياسية وترجح الكفة لصالح “المير" الأسبق في انتظار نتائج اللعبة التي تضبطها التحالفات الاختيارية والاضطرارية.