سجل الإنتاج الصناعي العمومي، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، نموا بنسبة 2 ,1 بالمائة ،مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وسجل قطاع المحروقات نموا سلبيا بنسبة 6 بالمائة. وكشف الديوان الوطني للإحصاءات، أن قطاع الطاقة، كان المحرك الرئيسي لنمو الإنتاج الصناعي العمومي في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية. فتسجيل نسبة نمو 2, 1 بالمائة مقارنة مع التسعة أشهر الأولى من سنة ,2011 يعود إلى نسبة النمو العالية المحققة في قطاع الطاقة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2012 والبالغ 7 ,11 بالمائة، بعد أن كان نمو هذا القطاع في نفس الفترة من سنة 2011 لا يتجاوز 2 ,8 بالمائة. وأضاف الديوان أن نمو الصناعات خارج المحروقات بلغ 6, 4 بالمائة، في حين أن الصناعات المصنعة عرفت نمو سلبيا، حيث تراجعت ب 7 ,1 بالمائة. وأفاد المصدر ذاته بأن صناعات الجلود والأحذية، حققت، من جهتها، نموا بلغ 4, 12 بالمائة، مضيفا أن هذه النتيجة جاءت بفضل الإعانات العمومية لهذا النشاط وهو نموّ أكبر من ذلك المحقق في تسعة أشهر الأولى من سنة 2011 المسجل خلالها 4, 9 بالمائة، وهو نمو منخفض يعود أساسا إلى المنافسة غير الشرعية والواردات الكبيرة في هذه السلع، حسب ما فسره الديوان الذي أفاد بأن الصناعات الغذائية سجلت نموا بنسبة 8 ,4 بالمائة. وأورد الديوان أن قطاعات أخرى حققت زيادة خصوصا الصناعات الحديدية ب4 ,63 بالمائة وصناعة السيارات الصناعية ب6, 28 بالمائة والصناعات الكهربائية والإلكترونية ب7 بالمائة. وفي المقابل، سجلت صناعات الخشب والفلين والورق نموا سلبيا بنسبة 9 ,17 بالمائة، مقابل 4 ,11 بالمائة لصناعة النسيج والمحروقات التي تراجعت أيضا بنسبة 6 بالمائة والمناجم والمحاجر حققت نموا سلبيا ب7, 5 بالمائة، فيما تراجعت صناعات مواد البناء بنسبة 8 ,4 بالمائة، كما أن صناعة الأسمنت حققت نموا سلبيا ب2, 6 بالمائة.