أفادت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، أن 150 عسكري فرنسي أرسلوا كتعزيزات إلى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي، لحماية الرعايا الفرنسيين والأوروبيين في المنطقة. وأعلن الأمين العام المساعد للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، الجنرال جي بيير غارسيا، أن طرفي النزاع في جمهورية إفريقيا الوسطى وافقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة. بينما تجددت المعارك، أول أمس، بين المتمردين والقوات الحكومية، إثر هجوم شنته الأخيرة على مدينة بامباري (وسط)، في محاولة لاستعادتها، بعد أن استولى عليها المتمردون قبل عشرة أيام وباتوا على أعتاب العاصمة بانغي، كما أفاد مصدر عسكري.