أكد سالم يوسفي، والد الطفلة شيماء، أن المعلومات الأخيرة التي أبلغته بها مصالح الدرك الوطني، حول حقيقة ما جرى لابنته، أنها تعرضت للاغتيال في نفس اليوم الذي اختطفت فيه، وفق ما أكدته تقارير الطب الشرعي الذي حدد ساعة الوفاة. وأوضح أن المصالح الأمنية اكتشفت مؤخرا مسرح الجريمة الذي قتلت فيه شيماء، بعد عثورها على آثار لدماء الضحية في ملعب حي ''عدل'' بمعالمة، الأمر الذي جعل المصالح المعنية توسع من تحرياتها. وأفاد أن المصالح المعنية عثرت على بصمات المشتبه فيه المدعو ''حمزة.م'' في موضعين من جسم الضحية، حيث تم رفعها من فخذ ويد شيماء، كما تم تسجيل آثار ضرب على شفتها وأحد أرجلها وآثار واضحة للربط بالحبال على كتفيها، والتي تؤكد أن الجاني احتجز الطفلة لفترة قبل إقدامه على فعلته. وأشار والد شيماء إلى أن عثور مصالح الدرك على بصمات في جسم الضحية، لم يؤكد لهم بعد أن الشخص المشتبه فيه هو القاتل الحقيقي لابنته. وأضاف محدثنا أن التحقيقات في قضية ابنته تبقى متواصلة حتى تتمكن الجهات المعنية من فك الغموض الذي يلف القضية، ونظرا للسرية البالغة التي تحيط بها مصالح الدرك الوطني الملف، قال محدثنا إنه ما زال يتطلع إلى معرفة ما تعرضت له ابنته خلال اختطافها.