نقلت صحيفة ''الخليج'' الإماراتية، أمس، عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة أوقفت عشرة عناصر قيادية من تنظيم الإخوان المسلمين المصريين. وحسب التوضيح المرفق بالبيان، فإن عملية التوقيف تمت لأن القياديين الموقوفين كانوا ينشطون على أراضي الدولة. كما نقلت الصحيفة عن ذات المصدر أن التوقيف تم بعد متابعة استمرت لسنوات، وليتم في النهاية اكتشاف تنظيم يتمتع بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة. وحسب ذات المصدر، فإن أعضاء التنظيم كانوا يعقدون اجتماعات سرية في مختلف مناطق الدولة، ويقومون بتجنيد أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوفهم، كما أنهم أسسوا شركات وواجهات تدعم الجماعة على أرض دولة الإمارات، وجمعوا أموالاً طائلة وحولوها إلى الجماعة الأم في مصر بطرق غير مشروعة. أما الأخطر من هذا، فتعلق بتورط قيادات وعناصر الجماعة في عمليات جمع معلومات سرية حول أسرار الدفاع في دولة الإمارات. وتوقع المصدر أن تكشف التحقيقات معلومات خطيرة عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتظر أن تشمل التحقيقات مئات العناصر المرتبطة بالشبكة الإخوانية.