نظم أول أمس، العشرات من أفراد التعبئة المجندين سنوات التسعينيات، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بومرداس، وأصدر نظراءهم في عين الدفلى بيانا، حيث تندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة الاحتجاجات والاعتصام التي سبق وأن قامت به هذه الفئة، للتأكيد على ضرورة تلبية مطالبهم التي سبق وأن تم وضعها على مكتب الوزير الأول السابق أحمد أويحيى وتذكير سلفه عبد المالك سلال بهذه المطالب. نظم أفراد التعبئة للجيش الوطني المجنّدين خلال العشرية السوداء وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية بومرداس، والتي أريد بها التذكير والتشبث بمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة بعد استثناء مطالب هذه الشريحة من التكفل. وفي عين الدفلى لوّح نحو 2000 من أفراد التعبئة في ولاية عين الدفلى الذين تم تجنيدهم في ولاية الدفلى، بالعودة للاحتجاج للمطالبة بحقوقهم، وذلك بعد أن حرمهم قانون المعاشات العسكرية الجديد الذي صوّت عليه البرلمان مؤخرا من أي حق، سواء في التعويض أو المعاش وحسب نص عريضة لهم موجهة لوزير الداخلية تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها.