قال رابح ماجر إنه لم يعلن من قبل بأنه مهتم بالترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وأشار ماجر، في بيان تلقّت ''الخبر'' نسخة منه، إلى أن رئاسة الاتحادية ''ليست من أولوياتي في الوقت الحالي، فلديّ مشاريع أخرى خلال السنة الجديدة''، مضيفا ''أريد أن أوضح في البداية بأن القانون الأساسي للاتحادية يسمح لي بالترشّح لرئاسة الاتحادية، فلدي ممارسة مدتها ثلاثون سنة في كرة القدم في مناصب مختلفة''. وأرجع ماجر، في ذات البيان، سبب خلافه مع رئيس الاتحادية إلى ''مقال نشر على لسانه في جريدة ناطقة بالعربية، بشأن الشرط القاضي بتولي مهمة في التسيير مدتها خمس سنوات متتالية''، مضيفا ''كنت أعلم منذ البداية بأن هذا القانون لا يستهدفني، بدليل أن رئيس الاتحادية نفسه أعلن بأنه كان يرغب في أن أودع ملف تشرحي''. وتحدث ماجر في ذات البيان عن منصبه في ''الفيفا'' الذي قال بشأن رئيس الاتحادية محمّد روراوة في ندوته الصحفية الأخيرة إنه صاحب فضل عليه، حيث قال ''توليت عدة مناصب واعتذرت عن تولي مناصب كثيرة، وعيّنني بلاتيني سفيرا في الجزائر لكأس رابطة أبطال أوروبا، وشغلت منصب سفير النوايا الحسنة لليونيسكو والاتحاد الإفريقي، وبكل تواضع فإن تاريخي الرياضي يسمح لي بالولوج إلى ''الفيفا'' وحتى لو أن رئيس ''الفاف'' علاوة على كل هذا، قام بمساع حتى أكون في لجنة ''الفيفا'' فهو مشكور على ذلك، كما أن اللجنة تضم رومينيغي وجورج ويا وبيكامباور وكارومبو وبيلي، وإذا ذكرت كل اتحادية بأنها صاحبة فضل على كل واحد ''ما فراتش''. وأضاف ماجر أيضا بأن تقديمه ملاحظات بشأن المنتخب وانتقاده أيضا في بعض الوقت لا يحمل أي خلفيات ''إنما من باب تقديم يد المساعدة فقط وللمساهمة في تطوير الأداء''.