أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، أمس، ترشحه لعهدة رئاسية ثالثة على رأس الفاف التي ستعقد جمعيتها الانتخابية في شهر مارس القادم. بدا رئيس الفاف، محمد روراوة، مقتنعا أن الاتحادية بصدد القيام بمشروع كبير باشرته منذ مدة، رابطا إعلانه بالترشح لرئاسة الفاف، بضرورة إتمام هذه الورشة، قائلا ''فتحنا ورشات كبيرة لتهيئة الأرضية التحتية للكرة الجزائرية، ورأيت أنه من المناسب إتمام هذا المشروع في أحسن الظروف''، مضيفا ''قررت بعد تفكير عميق الترشح لرئاسة الفاف لعهدة ثالثة، لإتمام هذا المشروع، هذا ناهيك عن أن لا أحد تقدم حاليا لسحب ملف الترشح، رغم أن الفاف فتحت باب الترشح في الفاتح من شهر ديسمبر المنصرم''. حديثه عن الترشح دفع رئيس الفاف روراوة، إلى التطرق إلى قضية الدولي رابح ماجر، حيث قال بشأنه ''شخصيا أرحب بماجر ليترشح للفاف، لكن على مصطفى (اسم مستعار لماجر) أولا الكف عن الحديث خارج الإطار القانوني، وعليه تجسيد أقواله في أرض الواقع من خلال سحب ملف الترشح''. وأضاف روراوة ''أن الجهة الوحيدة التي بإمكانها قبول ملف ترشح ماجر أو رفضه، هي اللجنة المكلفة بملفات الترشيحات''. وفي هذا السياق، أكد روراوة أن لجنة الترشيحات تدرس الملفات وفقا للقانون الأساسي للفاف والمعتمد من قبل جميع الاتحاديات الوطنية والهيئات القارية والعالمية، وإذا كان ماجر يستوفي الشروط اللازمة، فأنا أرحب به شخصيا''. وذهب روراوة بعيدا في حديثه عن صاحب الكعب الذهبي، حيث قال ''ماجر صرح مؤخرا أنه بإمكانه الترشح للفاف، من باب أنه عضو في إحدى لجان الاتحادية الدولية لكرة القدم، وهنا أصحح لماجر الذي كنت وراء حصوله على العضوية في لجنة الفيفا بشهادة رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني ورئيس الفيفا جوزيف بلاتير، أنه لا يحق له الترشح من هذا المنطلق، لأنه ببساطة ليس عضوا في اللجنة التنفيذية للهيئة الكروية العالمية''. وبلهجة التهكم، ختم روراوة حديثه عن ماجر بالقول ''هل يعقل أن يترشح شخص لأكبر هيئة كروية في الجزائر، دون أن يكون على إطلاع كامل بالقانون الأساسي للاتحادية التي سيسيرها؟''.