أبدى مدافع نادي ميلان الإيطالي، جمال الدين مصباح، استعداده لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا مع ''الخضر'' مؤكدا استعادة كامل إمكانياته لدخول الموعد القاري بقوة. كما أبدى تفاؤله بقدرة المنتخب الوطني على تخطي عقبة الدور الأول، ولِمَ لا التتويج بالتاج الإفريقي. في البداية كيف هي أحوالك قبل التحاقك بالتربص التحضيري مع الخضر تحسبا لنهائيات كأس أمم إفريقيا؟ أتواجد في أحسن أحوالي، من الناحية الصحية وكذا النفسية وأريد دخول التربص التحضيري بقوة قصد قطع مشوار مشرف مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا. كنك قضيت فترات صعبة مع فريقك ميلان هذا الموسم، ألم يؤثر ذلك في مستواك ومعنوياتك قبل الموعد القاري؟ بالفعل قضيت فترات صعبة مع فريقي ميلان، خاصة وأن الإصابة التي تعرضت لها حرمتني من الظهور كثيرا في اللقاءات الرسمية مع فريقي ميلان. لكن الحمد لله في الفترة الأخيرة تعافيت نهائيا وعدت إلى جو المنافسة وحالتي تحسنت كثيرا عما كانت عليه. ومن يعرف مصباح يدرك جيدا أنني لاعب مكافح أتحدى دائما الصعاب ولا أتأثر كثيرا بما يعترضني في مشواري الكروي. نفهم من كلامك أنك لم تتأثر بالأخبار التي تحدثت عن رحيلك عن نادي ميلان؟ رحيلي عن ميلان خلال ''الميركاتو'' الشتوي صنعته الصحافة الإيطالية فقط، وصراحة لم أتلق أي عرض رسمي ولم يحدثني أي مسؤول في إدارة ميلان عن رحيلي عن الفريق، ولهذا أقول إنني باق في ميلان لحد الآن. وفي الوقت الحالي لا أفكر في مستقبلي مع فريقي، وكل اهتمامي منصب حول مشاركتي مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا. لكن كانت هناك اتصالات سابقة بين إدارة فريقك ميلان وبعض الأندية الإيطالية.. اللاعب الذي يحمل قميص ناد عريق وكبير بحجم ميلان، أكيد يكون محل اهتمام الصحافة وكذا الأندية، وهو ما عشته منذ وطأت قدماي نادي الجنوب الإيطالي. وكما قلت لك سابقا أنا باق في ميلان واهتمامي كله منصب حول مشاركتي في ''الكان'' مع الخضر. على ذكر مشاركتك مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، هل تعتقد أنك قادر على حجز مكانتك الأساسية أمام الوافد الجديد فوزي غولام؟ صحيح غبت عن اللقاءات الأخيرة ل''الخضر'' واشتقت للأجواء السائدة فيه، ولكن أنا واثق من قدرتي على فرض نفسي من جديد وتقديم الإضافة للمنتخب. فأنا لاعب أحب التحديات والتنافس، وعن قدوم غولام فهذا اللاعب يملك إمكانيات كبيرة أبان عنها في فريقه نادي سانت إيتيان الفرنسي. ومن دون شك سيعطي الإضافة للمنتخب بل وسأساعده على التأقلم بسرعة معنا. كيف ترى حظوظ الخضر في هذه الدورة؟ كل المواجهات ستكون صعبة والتأهل لن يكون سهلا نظرا لقوة المنافسين. وتدشين المنافسة بانتصار أمر ضروري، وشاءت الصدف أن تكون مواجهتنا الأولى أمام الجار التونسي، ومن دون شك سيكون التنافس على أشده ومهمتنا لن تكون سهلة، لكن علينا أن نكافح من أجل الفوز ومضاعفة حظوظنا في التأهل إلى الدور القادم. عض الفنيّين يرشحون الجزائر وكوت ديفوار وغانا للظفر بالتاج القاري ما تعليقك؟ أنا متفائل بمشاركتنا في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ولا أخفي عنكم أنني أطمح للتتويج بالتاج القاري مع الخضر وهذا طموح مشروع بالنظر للمسيرة المشرفة التي قطعناها مع المدرب وحيد حاليلوزيتش خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا.. لكن هناك حقيقة واحدة يعترف بها المستطيل الأخضر خلال المواعيد الرسمية وأتمنى أن نكون في أحسن أحوالنا من أجل إسعاد الجمهور الجزائري. وصراحة اعتبر كل المنتخبات التي ستشارك في الموعد الإفريقي قوية ولديها نفس الحظوظ للتتويج بالكأس الإفريقية.