أكد مدير الصحة لولاية البليدة، زناتي أحمد، ل''الخبر''، أن قرار غلق عيادة ''أمينة'' بالبليدة بعد تسجيل إصابة مرضى بالتهاب السحايا، توفي اثنان منهم، جاء تطبيقا للإجراءات القانونية المعمول بها، وستفصل المصالح المركزية بالوزارة الوصية في أمر العيادة بشكل نهائي، باتخاذها القرار المناسب بعد مرور مدة الغلق التحفظي اعتبارا من ال 31 ديسمبر الماضي. وكشف المصدر ذاته عن مباشرة إدارة العيادة إجراءات التعقيم العام بمختلف الأجنحة والأروقة، مؤكدا أن مصالح المركز الاستشفائي الجامعي والضمان الاجتماعي تكفلت ب 79 مريضا بالقصور الكلوي يزاولون العلاج بتحويلهم إلى عيادات أخرى متخصصة، وطمأن في السياق عن حال المواليد الجدد بأنها لا تدعو للقلق، كونهم لم يصابوا ولم يتعرضوا لأي عدوى بيكتيرية. وعن اختفاء الطبيب المسؤول بدرجة أولى عما حدث، أكد المدير بأنه خضع للمساءلة والتحقيق عقب استئنافه العمل، كونه كان يقضي، على حد قوله، عطلة راحة. وبشأن التدابير العقابية التي ستطبق، خاصة مع إقرار مبدئيا الخطأ الطبي، رد المدير بأن الإدارة ملزمة بتطبيق وتنفيذ أحكام وأوامر العدالة. ومن المنتظر أن تسلم اليوم لجنتا التفتيش الموفدتان من مديرية الصحة بالبليدة، تقريرهما النهائي حول نتائج التحقيق المباشر منذ غلق الجناح الجراحي في ال 24 ديسمبر من العام الماضي.