علمت ''الخبر'' من مصادر متطابقة، أن الطبيب الجراح المسؤول عن إجراء عمليات جراحية قيصرية لسيدات حوامل بإحدى العيادات الطبية الخاصة في ولاية البليدة، اختفى ولا يزال محل بحث، وأن لجنتي التفتيش الموفدتين من قبل مديرية الصحة لم تستطيعا إلى غاية اليوم، مقابلته والتحقيق معه مبدئيا لاحتمال مسؤوليته عن تعريض مرضى وإصابتهم بمرض التهاب السحايا. وكشفت المصادر ذاتها، أن غلق الجناح الجراحي بالعيادة الخاصة، بشكل تحفظي، في ال24 من الشهر الجاري، والذي تطرقت له ''الخبر'' في عدد الجمعة، جاء إثر إحصاء 9 مصابين حملوا أعراض مرض التهابا السحايا الناجم عن الحقن بمخدر، يخضعون حاليا للعلاج بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية في بوفاريك. ومن المحتمل أن يتوسع ويرتفع عدد المصابين إلى أكثر من ذلك، بعد تسجيل حالات جديدة أجرت عمليات جراحية في ال6 من الشهر الجاري. ولم تستبعد مصادرنا، أن يتم غلق العيادة بالكامل، إن تأكد أن الأمر يتعلق بالإهمال وعدم تطهير الأجهزة المستعملة في الجراحة، خصوصا أن المعلومات التي توفرت لدى ''الخبر'' تقول إنه تم إخضاع أكثر من 40 مريضا لعمل جراحي في يوم واحد.