عرض الوزير المنتدب للجالية، بلقاسم ساحلي، أمس، المنتوج الخاص بنقل جثامين الجزائريين المتوفين في الخارج. المنتوج الذي تتكفل به شركة التأمين الاحتياط والصحة ''سابس''، تشترك فيه الشركة الجزائرية للتأمين وبنك التنمية المحلية والبنك المحلي للتنمية الريفية، بالإضافة إلى شركة ''ماكسيم'' الأجنبية. ويسمح هذا المنتوج بتكفل الشركة الجديدة بكل إجراءات ومصاريف نقل الجثامين بدفع 25 أورو فقط سنويا بالنسبة للمكتتبين فرديا أو جماعيا. وحسب ممثل ''سابس''، فإن الأسعار التي تطبقها شركته منخفضة إلى حد بعيد مقارنة بأسعار الشركات الأخرى العاملة في مجال التأمين على الأشخاص. وانطلق العمل بهذا المنتوج السنة الماضية وبلغ عدد المكتتبين 10 آلاف حاليا. من جهة أخرى، صرح الوزير أن جثامين ضحايا حادث الاختناق بالغاز في باريس سيتم نقلها إلى الجزائر غدا الخميس، كما صرح أن الدولة الجزائرية تتعامل مع الحالات المتعلقة بالإرهاب والحرفة من الزاوية الإنسانية، مشيرا أن الدولة الجزائرية تكفلت بقضية السجين الجزائري الذي أعدم في العراق، لكنها لا تريد أن تشهر لنفسها في الصحافة عندما تفعل الخير.