لحسن حظّ الفريق الجزائري فإن المنتخب المصري لا يوجد في أفضل أحواله، ما يدعم فرص ''الخضر'' في الفوز على منتخب '' الفراعنة''، في الدور الأول لمونديال إسبانيا، في المقابلة الثالثة للمجموعة الرابعة. فإلى جانب نقص التحضير، فإن الفريق المصري تنقّل إلى إسبانيا من دون أبرز عناصره، لأسباب صحية، مثلما هو الحال بالنسبة لحسن يسري، محمد عبد السلام الملقّب بريشة، ومصطفى السيد والمدلّل حسين زكي، في حين احتفظ الفريق بالنجم اللاعب الأحمر، الذي يعدّ أحد أفضل اللاعبين في العالم. ولم يتأهّل المنتخب المصري إلى الدور الثاني في الدورتين الأخيرتين لبطولة العالم، ما يدعم أطروحة تراجع الكرة الصغيرة المصرية عالميا، بعدما تراجعت قاريا لصالح التونسيين. وقال حمادة النقيب، القائد الأسطوري لمنتخب بلاد النيل، بحسب تقارير صحفية، إن الفوز على إسبانيا وكرواتيا والمجر أمر مستبعد، إلا أنه أبقى على فرص فريقه في الفوز على منتخبي أستراليا والجزائر للمرور إلى الدور الثاني، متجاهلا الفوز الذي سجّله الفريق الجزائري على حساب منتخبه، في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالمغرب، بنتيجة 29/25 ، وهو الفوز الذي قطع الطريق أمام الفريق المصري للتأهّل إلى أولمبياد لندن، وكانت المرة الأولى التي لم يتأهّل فيها المنتخب المصري إلى الألعاب الأولمبية منذ دورة برشلونة. ومن دون شكّ، ستكون مقابلة الفريقين الجزائري والمصري بمثابة مواجهة ثأرية، سيسعى فيها أشبال المدرّب بوشكريو إلى تأكيد صحوة الكرة الصغيرة الجزائرية وعودتها التدريجية إلى الواجهة القارية.