نشب صراع فكري حاد بين السلفيين ومسؤولي وزارة الشؤون الدينية على شبكة التواصل الاجتماعي، بسبب الحزب السلفي الذي قدم أوراق اعتماده. فبعدما كتب عدة فلاحي، مستشار وزير الشؤون الدينية، بأن السلفيين ''عاجزون عن إدراك مفاهيم العصر وعن العيش في دولة عصرية''، قال الوزير غلام الله بوعبد الله، إن السلفية ''بدعة''. ورد عليهما عبد الفتاح زيراوي، مؤسس الحزب السلفي ''جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية''، بقوله إن السلفية ''ليست بدعة كما صرحتم، وإنما هي امتداد شرعي وطبيعي للمدارس السنية المالكية والشافعية والحنابلة والحنفية وغيرهم من أهل السنة والجماعة عبر التاريخ''.