حلّ، سهرة أول أمس، منتخب كوت ديفوار بكامل عدّته وعتاده بمدينة روستنبرغ، ليعسكر بمركز ''روايال بافوكينغ'' بدل المنتخب الجزائري، وهذا وسط إجراءات أمنية محكمة وتركيز كبير لدى رفقاء دروغبا، الذين لا حديث لهم سوى عن العودة إلى أبيدجان بالكأس القارية. وصار تتويج ''الفيلة'' بثاني لقب قاري لهم، بعد ذلك الذي حققوه في السنغال قبل 21 سنة من الآن، قضية دولة في بلد العاج، حيث حظيت تشكيلة المدرب صبري لموشي بدعم غير مسبوق من أعلى السلطات في البلاد، كما كان الحال قبل الدورة الماضية، وهو ما جسده وصول أول دفعة من 200 مناصر تكفلت وزارة الرياضة الإيفوارية بمصاريف نقلهم من أجل تدعيم منتخبهم في البطولة المقبلة والتتويج بلقبهما، فيما يعد آخر فرصة لجيل دروغبا والأخوين توري وكالو، لتحقيق هذا الهدف الذي ضيعوه في أكثر من مرة، آخرها في نهائي النسخة الماضية، وهو ما ذهبت إليه حتى صحف جنوب إفريقيا الصادرة أمس، كما عنونت جريدة ''سوكر'' مقالة بخصوص المشاركة المرتقبة للفيلة ''آخر فرصة لدروغبا''.