أجمعت الصحافة الإيفوارية الصادرة أمس، بعد إقصاء كوت ديفوار على يد الجزائر بثلاثة أهداف لهدفين، على خيبة أمل كبيرة لدى الجمهور الإيفواري، الذي كان ينتظر أن يذهب فريقهم إلى الدور النهائي ويفوز باللقب القاري. وعادت معظم العناوين الصحفية إلى أن الهدف الثالث، الذي سجله كولو في مرمى الجزائر كان شرعيا، حيث رأت بعض هذه العناوين أن الحكم هو من هزم كوت ديفوار، عندما لم يعلن عن شرعية الهدف كما جاء في أحد عناوين جريدة "فانيون" " كوت ديفوار ضحية التحكيم". نفس الصحيفة التي رأت أن هدف كولو شرعي لكن في عنوان مانشيت " فكروا الآن في المونديال ". وأشارت مختلف الجرائد إلى أن منتخب كوت ديفوار ضيع العديد من الفرص وجاء في جريدة "نور سود" :"الفيلة يحطمون الحلم الإيفواري "،. أما جريدة "لويبور" فكتبت "الفيلة : هذا مؤسف". و اجرت حوارا مطولا مع المدرب خليلودزيتش بعنوان "خليلودزيتش يغضب ويقول أنا محبط وخجول، المشكل هو ذهنية اللاعبين، من غير المتقبل تلقي هدف في نهاية اللقاء، على كل واحد تحمل مسؤولياته". نفس الجريدة نشرت تصريحا لرئيس الاتحادية الإيفوارية الذي قال: " هناك قرارات ستتخذ". ونقلت تصريحا لدروغبا : " ارتكبنا أخطاء دفعنا ثمنها"، إضافة إلى جيرفينيو القائل: "الفريق في سقوط ". الصحافة الإيفوارية وعبر عدد من العناوين كانت قاسية جدا مع زملاء دروغبا، واعتبرت الانهزام كخيانة مثل "نوتر أور" التي عنونت : " الفيلة يخونون الإيفواريين". وكشفت ان الشارع سينتفض من خلال تنظيم مسيرة إلى مقر الاتحادية الإيفوارية لكرة القدم.