نفذ العشرات من الناشطين اللبنانيين والفلسطينيين وقفة احتجاجية أمام الوحدة الفرنسية العاملة في إطار قوات الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" للمطالبة بإطلاق سراح المواطن اللبناني جورج عبد الله المعتقل في فرنسا منذ 29 عامًا بتهم تتعلق بالإرهاب. وشارك في الوقفة التي دعت لها "الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج ابراهيم عبدالله" اليوم السبت أحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية رفعت شعارات ولافتات تندد بفرنسا وتدعو لإطلاق سراح المعتقل اللبناني.وساد التوتر في الاعتصام الذي استمر لمدة 4 ساعات عندما حاول بعض الشبان تسلق جدار مقر الوحدة الفرنسية الواقع في بلدية دير كيفا في مدينة صور بجنوب لبنان فتدخلت عناصر من الجيش اللبناني وقامت بإنزال الشبان.ومؤخرا أتم جورج عبدالله عامه التاسع والعشرين في السجون الفرنسية، وكان قد أدخل السجن عام 1984 بتهم تتعلق بالإرهاب ومحاولة اغتيال دبلوماسيين غربيين وإسرائيليين في فرنسا.وعبد الله هو عضو في الحزب الشيوعي اللبناني وانضم لصفوف المقاومة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، ويبلغ من العمر حاليا قرابة الستين عاما وقد استحق الإفراج المشروط عنه منذ العام 1999، ومنذ ذلك العام تقدم محامو الدفاع بثمانية طلبات إفراج ردت المحاكم الفرنسية سبعة منها.