صرح وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، أن السلطات الجزائرية ''اضطرت لاتخاذ قرار الهجوم'' لتحرير الرهائن بالمركب الغازي بتيفنتورين. وقال فابيوس لإذاعة ''أوروبا ,''1 أمس، إن ''القرارات اتخذتها السلطات الجزائرية وأستغرب الأمر حين يتم اتهامها، مع أنها كانت مضطرة للرد على الإرهابيين''. مشيرا إلى أنه يشاطر موقف الرئيس فرانسوا هولاند الذي اعتبر أن الجزائر ''كانت لديها'' الردود الملائمة عندما واجهت الإرهابيين الذين اعتدوا على المنشأة الغازية بعين أمناس''. وأضاف فابيوس: ''أنا أوافق تماما تحليل الرئيس هولاند، ويجب التذكر بأن الإرهابيين الذين كانوا كثر اقتحموا المنشأة الغازية بنية القتل والسرقة والنهب، والوضع كان غير مقبول ولا يجب التسامح في هذه الحالة''. مشيرا إلى أنه ''لا يجب التهاون مع الإرهاب والجزائريون يدركون تماما أن الإرهاب كله شر''.