حذّر الأساتذة المستخلفون من استمرار حرمانهم من أجور خمسة أشهر كاملة، من طرف الوصاية، التي لم تصب لهم مستحقاتهم المالية منذ الدخول المدرسي، ما اعتبروه تكريسا للتفرقة. وجدد الأساتذة في المجلس الوطني لثانويات الجزائر ضرورة تكتل نقابات القطاع في ''هيئة ما بين نقابات التربية''. ورفض الأساتذة، أمس، ما اعتبروه سياسة الاحتقار والاستخفاف المُعتمدة في تعيين الناجحين الجدد في مسابقات توظيف أساتذة التعليم الثانوي كمستخلفين، مع عدم تمكينهم من الراتب الشهري رغم مرور أكثر من خمسة أشهر على توظيفهم. وطالب المستخلفون بالتدخل العاجل لوزير التربية من أجل تمكينهم من أجورهم التي هم بحاجة إليها كأي موظف في القطاع. وأوضح بيان صادر عن المجلس تلقت ''الخبر'' نسخة منه، بأن ''تسرّع وزارة التربية الوطنية في إصدار القانون الخاص بالقطاع، رغم عدم إتمام المفاوضات والنقائص العديدة التي يتضمّنها، عمق حالة الانقسام في أوساط مختلف أسلاك القطاع''.