وقّعت القوى السياسية والحزبية والشبابية المصرية وثيقة الأزهر الشريف لنبذ العنف، في لقائها أمس بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بمقرّ المشيخة. وتمّ خلال الاجتماع استعراض التطوّرات الراهنة على الساحة المحلية، وسبل تحقيق التوافق الوطني بين مختلف القوى السياسية والحزبية، بما يحقّق الأمن والاستقرار لمصر والاتّفاق على برنامج عمل يتجاوز التطوّرات الراهنة على الساحة المصرية. كما طرح الإمام الأكبر على المشاركين في الاجتماع رؤى الأزهر من أجل العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار، لمناقشتها وإعلان خطوات تتّفق عليها مختلف القوى لتجاوز المرحلة الحالية، وذلك استكمالا لدور الأزهر الوطني للتوافق بين مختلف القوى السياسية والدينية والحزبية.