سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الأمن الدولي يلزم الدول بتجميد أصول الجزائري ''أبو الهمام'' ومنعه من السفر بعد تعيين الإرهابي جمال عكاشة أميرا لمنطقة الساحل في ''القاعدة'' المغاربية
أضافت لجنة الجزاءات ضد الأفراد والكيانات المرتبطين بتنظيم ''القاعدة'' التابعة لمجلس الأمن الدولي، اسم الإرهابي الجزائري جمال عكاشة المكنى ''يحي أبو الهمام'' أمير منطقة الساحل الصحراوي ل''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، إلى القائمة التي تضم الأفراد الخاضعين لحظر السفر وتجميد الأصول. أعلنت اللجنة في بيان نشر مساء أول أمس، في الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن الدولي، إضافة اسم جمال عكاشة وهو إرهابي جزائري الجنسية، يتولى منذ الخريف الماضي قيادة إمارة الساحل. وقد استخلف عكاشة المكنى ''يحي أبو الهمام'' الإرهابي ''نبيل أبو علقمة'' الذي قتل في حادث سير في منطقة ما شمال مالي، وسابقا كان ''أبو الهمام'' قائدا لكتيبة ''الفاروق'' النشطة في شمال مالي، لكن تطور الأحداث في تلك المنطقة جعله يبرز كقائد ميداني بسيطرته على مدينة غاو. وقدم مجلس الأمن، جمال عكاشة على أنه من مواليد الرويبة في العاصمة في ال 9 ماي 1978 وأنه حامل للجنسية الجزائرية، كما قدم البيان الاسم الكامل لعائلته (الوالد والوالدة)، ويعتقد أن الجزائر هي من رفع الطلب إلى مجلس الأمن. ويشمل هذا النوع من الإجراءات الأشخاص والهيئات المشبوهة بالارتباط بتنظيم ''القاعدة'' وتتخذ في حقهم قرارات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، وتلزم جميع الدول اتخاذ تدابير في حق المعنيين، من حيث القيام دون إبطاء بتجميد الأموال والأصول المالية أو الموارد الاقتصادية الأخرى لهؤلاء الأفراد والكيانات الذين تم تحديدهم. كما تلزم الإجراءات الدول بمنع دخول الأشخاص المذكورين في القائمة بالتواجد على أراضيها أو عبورها ومنع التوريد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر، أو استخدام السفن أو الطائرات التي تحمل أعلامها، ومنع تقديم أي مشورة فنية أو مساعدة أو تدريب يتصل بالأنشطة العسكرية. وبيّنت التجربة أن مثل هذه الإجراءات الأممية تظل بدون جدوى حقيقية، لكنها قد تفيد في إلزام الدول بتسليم المعني وحظر السفر عليه بشكل رسمي.