قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي: "لا توجد أمام إسرائيل فرصة لتوقيع اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين وعليها أن تسعى بدلا من ذلك إلى توقيع اتفاق انتقالي طويل الأجل". وربط ليبرمان – وهو مستوطن بالضفة الغربية- بين الجمود السياسي المستمر منذ عامين وبين الانتفاضات في العالم العربي التي أعطت دفعة لجماعات إسلامية معادية لإسرائيل، من بينها حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وقال "أي أحد يعتقد أن من الممكن أن نصل إلى حل سحري لسلام شامل مع الفلسطينيين في قلب هذا المحيط الاجتماعي الدبلوماسي... هذا التسونامي الذي يهز العالم العربي، هو شخص لا يدرك الأمور." وتابع: "هذا مستحيل. من غير الممكن حل الصراع هنا. الصراع يمكن إدارته ومن المهم إدارة الصراع... والتفاوض للتوصل إلى اتفاق انتقالي طويل الأجل"، قائلا: "الكرة في ملعب أبو مازن لإحياء الدبلوماسية". وأثارت زيارة مزمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الي اسرائيل والأراضي الفلسطينية في الربيع القادم تكهنات بممارسة ضغوط خارجية من أجل إحراز تقدم دبلوماسي رغم أن واشنطن هونت من هذا الاحتمال. وأعلن مسؤول إسرائيلي، أمس السبت، أنه من المحتمل أن تعقد قمة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس باراك أوباما خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط في الربيع المقبل.