سجلت أندية ولاية بومرداس، نتائج مخيبة في المرحلة الأولى من البطولة الجهوية لرابطة الجزائر بقسميها الأول والثاني، وذلك عكس كل توقعات أنصار هذه الفرق، خاصة بعد مكوث بعض الفرق في الجهوي الأول أو الثاني عقدا من الزمن ، لتبقى المواسم كلها عبارة عن صور مستنسخة لسابقيها. البداية مع فريق رائد بومرداس، الذي ينتظر منه في كل موسم تشريف الولاية. وكالعادة سجل انطلاقة جيدة هذا الموسم أهّلته حتى لاحتلال الريادة بعد مرور 5 جولات، بفضل تدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة، غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، حيث تدحرج إلى المرتبة الخامسة ب27 نقطة في نهاية مرحلة الذهاب، حيث بررت الإدارة هذا التراجع بإصابة لاعبين أساسيين، مما أثّر سلبا على مردود الفريق، إضافة إلى التحكيم الذي لعب دورا في خسارة الفريق لعدة مباريات، على حد قول الرئيس. وعرف الفريق الجار نجم بودواو نفس المصير، من خلال بقائه في الجهوي الأول لسنين طوال، ويبقى يلعب من أجل البقاء، وكانت بدايته مماثلة لرائد بومرداس، مما جعل الأنصار يتفاءلون خيرا هذا الموسم، لكن مع مرور الجولات ساءت نتائجه وأنهى الذهاب في الصف السابع ب25 نقطة. وبرر المدرب كمال خلوفي هذه المرتبة بقوله ''التشكيلة تضم لاعبين تنقصهم الخبرة، مما جعل الفريق يضيّع نقاطا ثمينة حتى داخل الديار''. ومن جهته، يلعب فريق ترجي بغلية موسمه السادس على التوالي، ومع ذلك يتواجد في المرتبة ال11 ب17 نقطة، مما يعني بأنه مهدد بالسقوط، خاصة في ظل معاناته من غياب الدعم المالي وكذا افتقاره للملعب، مثلما أوضحه الرئيس فؤاد بن وارث. أما في الجهوي الثاني الذي تنشط فيه خمسة فرق هي شباب برج منايل، شباب الزعاترة، نادي سيدي داود، أولمبيك بومرداس وشباب زموري، وتعرف نفس المصير، حيث تحتل ثلاثة منها وسط الترتيب، واثنتان توجد في المراتب الأخيرة، وذلك بسبب معاناتها ماليا، مثلما صرح به مسؤولو هذه الفرق.