أمر قاضي التحقيق لدى محكمة وهران، الذي استمع أول أمس، إلى 70 متهما في قضية تزوير شهادات البكالوريا من بين 200 متهم بكليتي الطب والحقوق بجامعة وهران، إيداع الحبس المؤقت كل من الطالبة ''ح. ز'' ابنة ''زنجبيل'' بارون المخدرات المتوفي وإداريَيْن أحدهما جامعي وآخر في التعليم الثانوي. واستمر التحقيق إلى غاية الساعة الواحدة من صباح أمس، حيث استمع قاضي التحقيق إلى سبعين متهما في قضية كلية الحقوق بجامعة وهران التي عالجها الدرك الوطني والمتعلقة بتزوير شهادات بكالوريا مكنت طلبة، من بينهم أبناء أساتذة في الحقوق، من الحصول على شهادات عليا. وكان من بين من تم سماع أقوالهم، أول أمس، ابنة ''زنجبيل'' بارون المخدرات المتوفي في ظروف غامضة، وإداريون من التعليمين الجامعي والثانوي. وبعد ساعة جد متأخرة من التحقيق، أمر القاضي المحقق إيداع الطالبة ''ح. ز'' والإداريين من الثانوي والجامعي ''ب.ع'' و''ب. ه'' الحبس المؤقت بتهمة التزوير واستعمال المزور وسوء استغلال الوظيفة. فيما وضع 67 متهما تحت الرقابة القضائية. وسيمثل 130 متهم آخرين، من بينهم طلبة، أساتذة جامعيون وإداريون متابعون في قضية التزوير بكليتي الطب والحقوق أمام التحقيق بالغرفة الخامسة في موعد لاحق. من جهة ثانية، شل أمس، أساتذة العلوم الاقتصادية، علوم التسيير والتجارة بنفس الجامعة، كلياتهم عن آخرها، ومنعوا الطلبة من الدراسة وإجراء الامتحانات، تعبيرا عن مساندتهم لعميد الكلية ورؤساء الأقسام الذين تم سماعهم أول أمس من قبل قاضي التحقيق.