أكدت إدارة مجمع أرسيلور ميتال بلكسمبورغ، أمس، مرة أخرى، التزامها بالبقاء في الجزائر والمساهمة في النمو الاقتصادي لموقع مصنع الحجار، خلافا لما أشيع في الفترة الأخيرة حول تحضير المجمع خطة للتنازل عن 49 بالمائة من أسهمها وحصتها في مصنع الحجار لفائدة الحكومة الجزائرية. حسب بيان صحفي، حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، فإن إدارة مجمع أرسيلور ميتال بلكسمبورغ، أكدت في مضمون البيان، ''إنه إلى غاية اليوم، أرسيلور ميتال ليس لها أي خطة ونية للتنازل عن مساهمتها في موقع عنابة''، وهي النقطة التي نفت إدارة أرسيلور ميتال أنه قد تم الطرق إليها خلال الاجتماع المشترك بين وفد من المجمع بلكسمبورغ بقيادة ''أرنو بوبار لفارج''، المدير العام لقسم المنتجات الطويلة بالمجمع، ومسؤولي وزارة الطاقة والمناجم، الذي تم عقده خلال الأيام الماضية بالجزائر العاصمة. وأشار بيان أرسيلور ميتال إلى أن محتوى الاجتماع المشترك بين الطرفين، الجزائري والهندي، ممثلا في وفد رفيع المستوى يترأسه كل من ''أرنو بوبار لفارج'' المدير العام لقسم المنتجات المسطحة بأوروبا و''فانسون لغويك''، المدير العام لقسم شمال إفريقيا، الذي عقد في 7 فيفري الماضي، دار حول مباحثة إتمام الصيغة النهائية لاتفاقية الاستثمار الشامل، التي ستحدد الإستراتيجية المؤدية إلى زيادة إنتاج الفولاذ بموقع عنابة، حيث عبر الطرفان عن رغبتهما في التوصل إلى اتفاق نهائي في الأسابيع القادمة. وقد صرح فانسون لغويك، المدير العام لمنطقة شمال إفريقيا لدى مجمع أرسيلور ميتال بلكسمبورغ: ''نحن ملتزمون بتجسيد مخطط التنمية الموجه إلى مركب أرسيلور ميتال عنابة بالتشاور والتنسيق مع الشريك الجزائري، ممثلا في مجمع سيدار لبناء مستقبل قوي لمصنع الحجار''.