عقدت اللجنة الوطنية للسكن، مؤخرا، اجتماعا على مستوى وزارة التعليم العالي، بمشاركة ممثلي نقابة الأساتذة الجامعيين التابعة للمركزية النقابية، تم خلالها تقديم تطمينات لمستخدمي القطاع بانفراج قريب في ملف السكن، تبعا لمطلب التنظيم، بتوحيد معايير التوزيع على المستوى الوطني. اجتمع أعضاء المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين مؤخرا، في دورة استثنائية، بحضور الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، تم خلالها مناقشة الممارسة النقابية وعلاقتها بالوضع الاجتماعي والمهني، لمستخدمي القطاع موازاة مع طرح مقترح إنشاء تعاضدية خاصة بالقطاع، وتوحيد المنتسبين له ضمن فيدرالية واحدة. وقرر المجلس، حسب بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه، تدعيم المكتب الوطني للنقابة، بأعضاء جدد بعد شغور مجموعة من المناصب، والتحاق شاغليها بهيئات إدارية وعلمية، واعتماد أعضاء جدد في المجلس الوطني ممثلين لمؤسسات جامعية لم تكن مهيكلة من قبل. وجاء في البيان، بأن ممثلين عن النقابة، شاركوا يوم 11 فيفري المنصرم، في اجتماع للجنة الوطنية للسكن، بمقر وزارة التعليم العالي، حيث شددوا على ضرورة التعجيل في توزيع ما تم إنجازه من سكنات محسنة للأساتذة وغيرها من مختلف الصيغ، في إطار برنامج رئيس الجمهورية، مع ضرورة تسريع وتيرة إنجاز السكنات المبرمجة في هذا الإطار. ودعا المجلس إلى إعادة النظر في شبكة الأجور خاصة المتعلقة بالأستاذ المساعد، في انتظار الشروع في مراجعة إجراءات التأهيل الجامعي ودكتوراه العلوم، من جهة أخرى، تعتزم النقابة تنظيم ملتقى وطني علمي، بالتنسيق مع المركز الجامعي لتمنراست، حول دور الجزائر في بناء السلم والتنمية في الساحل الإفريقي في ظل التحديات الراهنة، يومي 20 و21 فيفري الجاري.