استجوب محققو الدرك بغرداية 8 أشخاص، في إطار التحقيق حول حادثة مقتل الطفل مهدي، ونقل المحققون ملابس الضحية وبعض الأغراض إلى المخبر المركزي للدرك للحصول على نتائج تحليل الحمض النووي. وقال مصدر على صلة بالتحقيق إن التحريات امتدت إلى 8 أشخاص تم استجوابهم، ومنهم أحد أصدقاء الطفل، والداه وأشخاص آخرون أحدهم يملك سيارة نقل عمومي. وقال مصدرنا إن التحريات لا تعني أبدا توجيه التهمة إلى أي شخص، لكنها تتعلق بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الطفل والمحيط الذي كان يعيش فيه، وأنها الطريقة الوحيدة للوصول إلى الحقيقة. وسلمت مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ''تريشين إبراهيم'' نتائج الفحص النهائية لوكيل الجمهورية لدى محكمة غرداية، الذي وضعها تحت تصرف المحققين. ويجري حاليا الفحص باستغلال تقنية الحمض النووي لعينات من دم عثر عليها على ملابس الضحية وأنسجة غريبة رفعت من فوق جثته، يعتقد بأنها للمعتدي، وبعض البقايا الأخرى. ويشرف على التحقيق الحالي قائد المجموعة الإقليمية الولائية للدرك الوطني، ويشارك في التحقيق عدد من ضباط الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية للمساعدة في كشف ملابسات الجريمة.