عدّ المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي المبادرة التفاوضية للحوار التي طرحها رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع ممثلين عن الحكومة السورية تحد للحكومة السورية من خلال تأكيد المعارضة المستمر على استعدادها للحوار والحل السلمي. وأعرب في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بالقاهرة اليوم عن اعتقاده بأنه لو بدأ حوار في مقر من مقرات الأممالمتحدة بين المعارضة وبين وفد من الحكومة السورية " يلقى القبول " سوف تشكل بداية للخروج من النفق المظلم من سوريا.وأكد الإبراهيمي أن المبادرة التفاوضية للحوار ما زالت مطروحة، داعيا جميع الأطراف في سوريا والمنطقة العربية والمجتمع الدولي إلى التعامل مع هذه المبادرة لإنجاحها، مشيرا إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الأمين العام للجامعة العربية بعد يومين لموسكو تعد مناسبة للحديث حول الشأن السوري مع القيادة الروسية.ولفت الانتباه إلى أن هناك مشروعًا لزيارة الخطيب على رأس وفد معارض إلى موسكو الشهر المقبل، كما أن الموضوع السوري سوف يكون في مقدمة موضوعات القمة العربية القادمة.فيما بين أمين الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أنه لا يوجد شيء محدد حتى الآن فيما يتعلق بالدعوة للحوار بين الجانبين، موضحًا أنه سيتوجه إلى موسكو بعد غد على رأس وفد يضم أربع دول عربية على الأقل للمشاركة في المنتدى العربي الروسي، مبينا أن الأزمة السورية ومبادرة الخطيب والدعوة لوقف إطلاق النار على قمة قائمة البحث مع الاتحاد الروسي.وحول مباحثاته مع الإبراهيمي أوضح الدكتور العربي أنه تركزت بصفة خاصة عن مبادرة رئيس الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، داعيًا إلى تأييد هذه الفكرة.