أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف،أمس، على هامش الاجتماع الوزاري للمنتدى الروسي العربي بموسكو، أن طرفي النزاع في سوريا أصبحا على قناعة بضرورة إنهاء الصراع سياسيا. مشيرا إلى أن المطلوب من المجتمع الدولي وقف تسليح المعارضة والمضي في إيجاد أرضية لإرساء حوار سياسي. وكشف لافروف في سياق حديثه، أنه من المنتظر أن يجتمع مع وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية مطلع الشهر المقبل من أجل التباحث حول إمكانية التوصل إلى حل سياسي توافقي ينهي الحرب في سوريا. وكان الأمين العام للجامعة العربية، قد دعا من جهته، السلطات الروسية للضغط على النظام السوري من أجل قبول الحوار وعدم تفويت الفرصة، فيما أشار سيرغي لافروف بالقول أنه ''''من الضروري أن يلقى استعداد المعارضة السورية للحوار لتأكيد واستعداد الحكومة... حان الوقت لأن تتحول الكلمات إلى أفعال ملموسة''. في الأثناء وصل كل من رئيس المجلس الوطني السوري، جورج صبرا وأحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف المعارض إلى العاصمة المصرية، القاهرة من أجل التباحث مع الأمين العام للجامعة العربية في انتظار اجتماع المعارضة السورية والذي سيفصل في مسألة الحوار مع ممثلين عن النظام السوري، على اعتبار أن هناك شخصيات من المعارضة مصرة على موقفها الرافض لأي حوار مع ''ممثلين عن نظام أراق دماء الشعب السوري''. من جهة أخرى، تعلق آمالا كبيرة على الزيارة المقررة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم إلى موسكو، والتي يرى المتابعون للشأن الدولي أنها قد تُفضي إلى موقف سوري رسمي صريح بشأن الحوار مع المعارضة، خاصة وأن زيارة المعلم المقررة الأسبوع القادم تكون متبوعة بزيارة رئيس الائتلاف، أحمد معاذ الخطيب. ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن القصف الصاروخي الذي شنته قوات الجيش النظامي بمحافظة حلب أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، وكان المرصد السوري أشار إلى أن الجيش الحر أسقط طائرة عسكرية تابعة للجيش النظامي في ريف دمشق، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن سقوط قذيفتي هاون بوسط دمشق في حديقة ملعب رياضي أدى إلى مقتل لاعب كرة قدم.