تنطلق، اليوم، بالعاصمة تظاهرة معرض ''الموضة التركية''، بمشاركة 50 شركة متخصصة في صناعة الألبسة والمنسوجات وافدة من تركيا، و10 مؤسسات جزائرية. ويهتم المعرض بتقديم آخر الصيحات في عالم النسيج، وأحدث التصاميم و''الموديلات'' لأشهر المصمّمين الأتراك. وحسب زكي غيفرسن، مسؤول العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وتركيا من أجل المؤسسات العمومية والخاصة والسفارة في الجزائر، فإن المعرض يهدف إلى تنمية العلاقات بين الجزائر وتركيا، وتقوية العلاقات التجارية في قطاع النسيج، من خلال عرض التجربة التركية، والعمل على تقريب وجهات النظر والأفكار حول ترقية المجال الذي يعتبر وفقه ''فنا'' ينبغي الاهتمام به على مختلف الأصعدة، حيث سيكون مناسبة ملائمة للاحتكاك بين المنتجين الجزائريين والأتراك. وفي تصريح ل''الخبر''، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بفندق سوفيتال، أول أمس، قال غيفرسن إن المناسبة ستسمح للطرف التركي بمرافقة المحترفين الجزائريين في المجال، وتزويدهم بخبرات نظرائهم، في ظل الرواج الكبير الذي تعرفه المنتجات التركية في الجزائر والعلاقات التجارية ''الجيّدة'' بين الطرفين. وسيستمر المعرض إلى غاية الثاني من مارس الداخل، بقصر المعارض الصنوبر البحري، حيث استفاد من مساحة إضافية تقدّر، وفق المنظمين، ب20 في المائة وبمساحة إجمالية تقدّر ب1500 متر مربع، وهو ما سيسمح، وفق محدثنا، بعرض مختلف المنتجات، المتمثلة أساسا في ألبسة ربيع وصيف 2013 بشتى أنواعها.