قال المستشار التجاري في السفارة التركية في الجزائر الحسن أصلان، أمس، أن الجزائر تعد سوقا رئيسية لرجال الأعمال الأتراك، مؤكدا أن تركيا ترغب في الشراكة بقطاع البنوك والسياحة بين البلدين، وأكد أن الجزائر تعد شريكا استراتيجيا لتركيا خصوصا في مجال صناعة المنسوجات والآلات والرخام، والإلكترونيات. كشف الحسن أصلان خلال ندوة صحفية نظمها أمس بفندق ”السوفيتال” حول صالون الموضة الذي سيفتتح غدا بقصر المعارض، أن بلاده تطمح للشراكة مع الجزائر في قطاع البنوك والسياحة خاصة بعد النجاح الذي حققته في قطاع النسيج، حيث لم يخف المستشار التجاري رغبة تركيا في تطوير المبادلات التجارية مع الجزائر، معتبرا في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الصالون يعد نشاطا تجاريا واقتصاديا الهدف منه تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر، وأضاف أصلان أن عدد السياح الجزائريين إلى تركيا بلغ 100 ألف سائح سنة 2012 من مجموع 32 مليون سائح زار تركيا خلال نفس السنة، وبلغت المعاملات التجارية بين البلدين 5 مليار دولار وتحتل تركيا المكانة 7 في قائمة الدول المصدرة للجزائر. ويفتح صالون الموضة ”الجزائر فايشن”، أبوابه غدا بقصر المعارض الصنوبر البحري في طبعته الثالثة خاصة بعد النجاح الذي حققته الطبعات السابقة، بحضور خاص للمنتجات التركية بمشاركة 50 شركة تركية متخصصة في مجال النسيج، وأكد أصلان أن تركيا تشارك ب200 شركة كل عام 6 منها في الجزائر.