يسافر المحامي خالد سلاّم إلى الدارالبيضاء للمشاركة رفقة المحامية المعيّنة من قبل السفارة الجزائرية في المغرب، للدفاع عن الطفل إسلام خوالد المحتجز، منذ 22 يوما، بمركز رعاية الأحداث في إقليم أغادير. وكشف المحامي خالد سلاّم ل''الخبر'' أن والد الطفل إسلام المتواجد بالمغرب، منذ يوم الخميس الماضي، وكّله للدفاع عن ابنه في مكالمة هاتفية، أول أمس، قبل موعد مقابلة الوالد وممثل دفاعه لقاضي التحقيق المكلف بالأحداث لحضور بقية مجريات التقاضي. وأبدى الأستاذ سلاّم تشاؤما من التطور السلبي والمخيف للقضية، قائلا إنه كان يتوقع الإفراج عن إسلام كون الوقائع التي وردت إليه لا تعدو أن تكون مجرد شقاوة أطفال لا غير، كما أن تقرير الطبيب الشرعي نفى وقوع أي ضرر وأن الطفل المغربي لم يتعرض لأي اعتداء من إسلام. وقال الأستاذ سلاّم إن حضوره إلى جانب زميلته المحامية الجزائرية، يعني، من جهة، أن القضية ستأخذ وقتا أطول مما كان متوقعا، ومن جهة أخرى سيكون من باب العمل التضامني ورفع معنويات موكله بالخصوص. البليدة: ب. رحيم