تتمسك النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني باحتجاجها المقرر يوم الأربعاء القادم أمام مقر الوزارة ببن عكنون، إلى غاية تلبية مطالبها، ودعت كل عمال القطاع إلى التجند والمشاركة في الاحتجاج بقوة. تستمر القبضة الحديدية بين وزارة التكوين المهني والنقابة الوطنية لعمال التكوين المهني، بعد مقاطعة دورة فيفري 2013 بتنظيم إضراب وطني يومي الثالث والرابع مارس الجاري، وتسجيل نسبة الاستجابة 75 بالمائة. وقال رئيس النقابة، جيلالي أوكيل، في تصريح ل''الخبر''، إن افتكاك منحة الأداء التربوي والبيداغوجي والمقدرة 15 % جاءت كنتيجة لحركتنا الاحتجاجية المتواصلة منذ سنوات، غير أننا نرفض المنحة من حيث تاريخ سريان تطبيقها من جانفي ,2012 حيث طالبنا بتطبيقها وبأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008 مثل زملائنا في قطاع التربية''. في سياق متصل، تواصل النقابة تنصيب مكاتبها الولائية للزيادة في تمثيلها النقابي، في محاولة للرد على تصريحات الوزير الذي شكك في نسبة التمثيل العمالي، حيث قال ل''الخبر'' في تصريح سابق: ''أنا لا أتعامل مع تنظيم ليس له تمثيل وسط العمال''، مضيفا: ''أنا مع التعددية النقابية في القطاع وأحترمها''، مشيرا إلى أن ''مشاكل القطاع أعرفها جيدا ومستعد لدراستها مع كل شركاء القطاع''، فيما تصر النقابة على قوة تمثيلها عبر كامل مؤسسات التكوين المهني.